أنت هنا

6 محرم 1428
المسلم-وكالات:

قتل أحد حرس وزير التعليم العالي العراقي عبد ذياب العجيلي، وجرح آخر، عندما شن مسلحون مجهولون صباح اليوم الأربعاء، هجوما على موكب الوزير السني، خلال مروره في جنوب العاصمة العراقية.
وكان المسلحون الذين يعتقد بأنهم ينتمون إلى المليشيات الطائفية الصفوية قد شنوا هجوما بالقذائف والأسلحة الأوتوماتيكية في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي للعراق ضد موكب مؤلف من عشر سيارات كان من بينها سيارة الوزيرعبد ذياب العجيلي، لكنه نجا من محاولة الاغتيال.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الحصار الصليبي الصفوي لشارع حيفا في العاصمة العراقية بغداد، حيث واصلت القوات العراقية الطائفية المدعومة بقوات الاحتلال الصليبية عملياتها الموجهة ضد السنة في بغداد، وسمع دوي المتفجرات والأسلحة وأصوات مروحيات في أجواء وسط بغداد صباح اليوم الأربعاء، بلغت أطراف شوارع "حيفا" و"الأعظمية" و"فاضل" ذات الأغلبية السنيّة.
وتأتي هذه المواجهات التي شاركت فيها مروحيات أميركية, مع بدء "عملية الذئب" في حي الأعظمية شمالي بغداد، التي تشارك فيها قوات صفوية وصليبية.

وكانت قوة صفوية قوامها ألف جندي شنت بدعم أمريكي عملية أمنية مشتركة في شارع حيفا والأحياء السنية المجاورة له في التاسع من هذا الشهر, قصفت خلالها المروحيات عددا من المواقع، وظلت المنطقة محاصرة حتى الآن.
وقالت مصادر إن الاشتباكات اندلعت الساعة الثالثة فجر اليوم، وعلى بعد ميلين من المنطقة الخضراء، التي توجد فيها مقار حكومية وأمريكية.
وكان شارع "حيفا" شاهدا على تحطم مروحية تابعة لشركة أمريكية أمنية خاصة قتل فيها خمسة أمس، وقالت قوات الاحتلال إن الطائرة تم استهدافها بصاروخ انطلق من الشارع الموازي لشارع حيفا.
إلى ذلك، دعا الجنرال ديفيد بتروس، الذي سيشرف على مهام بناء التعزيزات العسكرية الإضافية في العراق، المسؤولين الأمريكيين إلى الصبر.
وتوقع بتروس، خلال جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، المزيد من "الأيام العصيبة" للجيش الأمريكي في العراق.