
أكدت مصادر أمنية مصرية اليوم السبت أنه تم اعتقال 73 إسلاميا في دلتا النيل في الأيام القليلة الماضية، وذكر شهود عيان أن غالبية المعتقلين هم من التيار السلفي، من طلبة العلم والدعاة الذين لا علاقة لهم بأي تنظيم سياسي، وذلك بعد أن ادعت مصادر أمنية أن سبب اعتقال هؤلاء هو الاشتباه في وجود صلة بينهم وبين جماعة الإخوان المسلمين التي تتعرض لحملة أمنية شرسة من قبل السلطات المصرية بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس مبارك مؤخرا واعتبر فيها أن الإخوان يشكلون تهديدا على الأمن القومي المصري.
من جهته، نفى محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وجود أية صلة لجماعته بالرجال المحتجزين، وأكدت مصادر صحفية أن الرجال الذين اعتقلوا في محافظة المنوفية على الأخص خلال الأيام القليلة المنصرمة ينتمون إلى التيارات السلفية.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" اليومية المستقلة إن السلفيين المذكورين اعتقلوا بتهمة تشكيل جماعة لمساندة "الإخوان المسلمين"، بخاصة أثناء انتخابات مجلس الشورى التي ستجرى في وقت لاحق من العام الحالي.
وأضافت أن اعتقال السلفيين بدأ الشهر الحالي بعد عيد الأضحى مباشرة، وتوسع مع تزايد اعتقال أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" حيث جرى اعتقال العشرات.