مددت الحكومة اليابانية أمس مهمتها للنقل الجوي العسكري في العراق، التي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة لقوات الاحتلال متعددة الجنسية المنتشرة هناك، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
ويمدد قرار الحكومة اليابانية مهمة هذه القوات حتى نهاية يوليو 2007، بعدما كانت ستنتهي منتصف ديسمبر الجاري.
ويقوم سلاح الجو الياباني بنقل العديد والعتاد بين الكويت وبغداد أو أربيل (شمال) بعد انسحاب آخر القوات اليابانية التي كانت منتشرة في العراق، خلال الصيف الماضي.
وكان نحو 600 جندي ياباني ينتشرون بين يناير 2004 ويوليو 2006 في السماوة عاصمة محافظة المثنى التي كانت تشهد هدوءا نسبيا، في إطار ما قالت اليابان وقتها إنها مهمة «غير قتالية»، وإن دور قواتها ينحصر في المساعدة على إعادة الإعمار.