أنت هنا

19 ذو القعدة 1427

اتفقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الذي عقد اليوم في مدينة رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الدعوة إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، بدعوى الخروج من الأزمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني حاليا، وبما يعنيه ذلك من إسقاط خيار حكومة الوحدة الفلسطينية واستمرار الحكومة الحالية في تسيير الأمور لحين إجراء الانتخابات المقررة.
وقال ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن الرئيس محمود عباس، أبو مازن، سيعلن قراره خلال خطاب سيلقيه، بعد خمسة أيام.
ومن جانبه، وردا على توصيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أكد د.خليل الحية، رئيس كتلة حماس البرلمانية، أن قرار اللجنة التنفيذية للمنظمة "بداية الانقلاب الحقيقي على ديمقراطية الشعب الفلسطيني" التي لم يمر عليها عام .

واعتبر الحية ما تم اتخاذه من قبل التنفيذية التي وصفها بـ "الميتة"، حلقة من ضمن الحلقات التي تهدف إلى خلط الأوراق على الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن "حماس" ستدرس الخيارات و آليات الرد على هذا القرار، لحماية خيار الشعب الفلسطيني.

وناشد الحية الرئيس محمود عباس أن يضع مصلحة الشعب الفلسطيني نصب عينيه قبل أن يتخذ أي قرار في هذا الشأن.