أنت هنا

17 ذو القعدة 1427
المسلم-خاص:

خلط زعيم حزب الله الشيعي اللبناني كعادته الأوراق، معتمدا على النضال "الحنجوري" في مواجهة الحقائق على الأرض" متناسيا أنه هو الذي بادر باختطاف الجنود الصهاينة خارج الحدود اللبنانية، ما أعطى ذريعة للكيان لتدمير لبنان، مدعيا أن جهات لبنانية هي التي طلبت من أمريكا و"اسرائيل" شن الحرب على لبنان بزعم تدمير حزب الله (!).

الأخطر في حديث نصر الله هذه الليلة كان محاولته دغدغة مشاعر البسطاء من أهل السنة من اللبنانيين وغيرهم عبر ادعاء بعده وحزبه الصفوي عن التوجهات المذهبية" داعيا جموع اللبنانيين إلى التجمع في ساحات بيروت غدا لأداء صلاة جمعة مختلطة بين السنة والشيعة، يؤمها رجل سوريا السني في لبنان فتحي يكن، مفتيا للشيعة الذين لا يقيمون الجمعات لغياب إمامهم المنتظر ويصلون الظهر يوم الجمعة، بأنه نظرا للظرف السياسي الحالي فإنه من غير المطلوب منهم صلاة الظهر غدا ويكفيهم أداء الجمعة خلف فتحي يكن (!).

وأعلن نصر الله أن المعارضة اللبنانية بصدد القيام بتحرك كبير الأحد المقبل، داعيا أنصاره إلى استمرار اعتصاماتهم في شوارع بيروت، مهددا بتحويل الهدف المعلن من حكومة وحدة وطنية، إلى إسقاط الحكومة الحالية، التي لم يتورع عن وصمها بتهم الخيانة العظمى.