
قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية: إن أكثر من 300 طالب إيراني تظاهروا في طهران أمس الأربعاء مطالبين بمزيد من حرية التعبير ومرددين "لا نريد إلا الحرية".
وكان الطلاب في مقدمة صفوف المحتجين خلال التظاهرات التي نظمت من حين لآخر على مدى السنوات السبع الأخيرة احتجاجا على نظام سيطرة رجال الدين الشيعة على الحكم في إيران، وعدم سماحهم لأي صوت معارض بالتعبير عن نفسه، بدعوى حماية ما يطلقون عليه "الثورة الإسلامية" (الشيعية). .
وكان النشاط الطلابي قد انحسر منذ أن تولى (الرئيس الإيراني الحالي) محمود أحمدي نجاد منصبه في أغسطس من العام الماضي، متعهدا بالعودة إلى ما سماها "مبادئ الثورة الإسلامية" (الشيعية الاثني عشرية).
وقد أغلقت قوات الأمن الإيرانية الطرق المحيطة بالجامعة لكنها لم تشتبك مع الطلاب، وانتهى الاحتجاج دون وقوع إصابات.
ويقول مراقبون إنه منذ انتخاب أحمدي نجاد استدعي 181 طالبا إلى مجالس التأديب في الجامعة، وأوقف 105 منهم عن الدراسة، في إطار حملة على الطلاب ذوي التوجهات المخالفة للتوجه الشيعي الرسمي، وبالإضافة إلى التضييق على الطلاب أرغم الأساتذة الذين ينتقدون الأوضاع القائمة على التقاعد مبكرا.