اجتمع اليوم في القاهرة وزراء خارجية الدول العربية المجاورة للعراق في محاولة للجم العنف الطائفي الذي يهدد وحدة العراق ولمناقشة تنامي النفوذ الإيراني في العراق لاسيما مع التطورات الراهنة على الأرض والتأييد الأمريكي للحكومة الشيعية الصفوية بقيادة المالكي.
وتضم اللجنة الوزارية الخاصة بالعراق المنبثقة عن جامعة الدول العربية ممثلين عن الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت والسعودية والسودان وسوريا والإمارات العربية المتحدة.
وباستثناء سوريا التي تقودها حكومة علوية، فإن الحكومات الأقرب إلى المناقشات هي حكومات يقودها سنة يخشون من النفوذ المتنامي لإيران وحلفائها الشيعة في العراق وفق ما ذكره بعض المراقبين.
وقال عريب الرنتاوي (رئيس مركز القدس للدراسات السياسية في عمان): إن النفوذ الإيراني في العراق يجمع الحكومات العربية المذكورة في تحالف غير رسمي.
وشاركت الحكومة المصرية خلال الأيام الأخيرة في سلسلة من الأنشطة الدبلوماسية المرتبطة بالعراق ولبنان، غير أنها لم تطرح بعد مقترحات جديدة.
كما أجرى (الرئيس المصري) حسني مبارك اليوم الثلاثاء محادثات مع (وزير الخارجية العراقي) هوشيار زيباري ونظيره السعودي الأمير سعود الفيصل.
وقال متحدث رسمي مصري ان الرئيس العراقي جلال الطالباني و(رئيس الوزراء الشيعي) نوري المالكي سيزوران القاهرة قريبا.
