
أعلن (رئيس الحكومة التركية) رجب طيب أردوجان أنه سيقوم غدا الأربعاء بزيارة إلى سوريا لبحث الأوضاع المتوترة في لبنان والعراق، بالإضافة إلى التناقش مع المسؤولين السوريين حول ما دعاه النزاع الإسرائيلي /الفلسطيني.وذلك بعد زيارته مؤخرا لإيران ما يؤكد اقتناع تركيا بأن سوريا وإيران تملكان الكثير من مفاتيح حل الأزمة السياسية في العراق ولبنان.
وقال أردوجان في تصريح له أمام مجموعة برلمانية من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إنه سيلتقي في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد، بهدف "البحث في كيفية مساهمة تركيا في استعادة السلم في الشرق الأوسط"، وذلك لأن "المنطقة تشهد فوضى واسعة النطاق" على حد وصفه.
وعارض أردوجان خلال اللقاء الحزبي مجددا تفكيك العراق وما يجري فيه من التناحر الطائفي معربا عن ارتياحه لأن القادة الإيرانيين أكدوا له خلال الزيارة التي قام به إلى طهران نهاية الأسبوع الماضي، أنهم يشاطرونه الرأي. لكن عددا من المراقبين يشككون في النوايا الإيرانية في ضوء ما يحدث يوميا على أرض الواقع والتأييد المطلق للمليشيات الصفوية الشيعية العراقية التي تشن حرب إبادة ضد أهل السنة العراقيين.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن أردوجان أكد أنه سيزور لبنان قريبا ليلتقي نظيره اللبناني فؤاد السنيورة، وليتفقد القوات التركية المنتشرة ضمن القوة الدولية المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) دون أن يحدد موعدا لهذه الزيارة.