
تلقى وزير الإعلام المصري اليوم، إنذاراً على يد محضر من محكمة بولاق أبو العلا، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها المحامي نبيه الوحش ضد وزارة الأعلام والتلفزيون المصري، والتي أكد فيها أن الوزارة أهدرت ملايين الجنيهات على مسلسلات (الخلاعة) في شهر رمضان المبارك، في وقت يموت فيه مواطنون من الجوع والفاقة.
وحسب مصادر إعلام مصرية، فإن أنس الفقي (وزير الإعلام المصري) تلقى البلاغ الرسمي بالمحاكمة، وهو ما يشير إلى سير القضية في طريقها القانوني حسب الأصول حتى الآن.
وطالب المحامي الذي اشتهر برفع دعاوى ضد بعض المشاهير ممن تجرؤوا على الدين الإسلامي، كلاً من وزير الإعلام ورئيس التلفزيون المصري برد مبلغ 168 مليون جنيه تم إهدارها على مسلسلات رمضان هذا العام، وكذلك برد 38 مليون جنيه قيمة الأجور التي أعطيت للممثلين في تلك المسلسلات.
وحسب البيان القضائي الذي رفعه المحامي الوحش، فإن الدعوى مقامة باسم مجموعة من المحامين والنشطاء السياسيين، وذلك "نيابة عن ملايين العانسين والعانسات والعاطلين والعاطلات وملايين المصريين الحفاة العراة الذين لا يجدون قوت يومهم، ووصل الأمر بأن انتحر عدد منهم لعجز عن توفير لقمة العيش لأسرته".
واتهمت عريضة الدعوى، التلفزيون المصري ووزارة الإعلام بإهدار ملايين الجنيهات على مسلسلات تقدم الرقص والخلاعة وتعرض اللحم الرخيص في الوقت الذي غرقت فيه ماسبيرو في ديون بلغت 6 مليار جنيه.
واستنكر رافعو الدعوى، حصول الممثلة نادية الجندي على أجر في رمضان قيمته 4.5 مليون جنيه مقابل رقص "مقزز" على شاشة التلفزيون، وأن يحصل الممثل يحيي الفخراني على 3.5 مليون جنيه في الوقت الذي حصلت الممثلتان إلهام شاهين وليلى علوي على 2.5 مليون لكل منهما.
ونقل موقع "المصريون" عن الوحش قوله: "إنه طالب في دعواه بتوزيع الملايين التي حصل من يسمون أنفسهم فنانين وهم يثيرون الغرائز الجنسية، في صورة إعانة بطالة ومساعدة الشباب على الزواج وإنشاء مشروعات تستوعب الشباب العاطل".