
هددت "كتائب شهداء الأقصى" - الجناح مسلح لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس- للمرة الأولى اليوم الثلاثاء بقتل قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومنهم الزعيم السياسي المقيم في سوريا خالد مشعل.
ويأتي التهديد غداة تصعيد خطير للصراع على السلطة بين "فتح" و"حماس" بعد يومين من المعارك بين الجانبين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، قتل فيها أكثر من 12 فلسطينيا وأصيب أكثر من مائة بجروح.
وقالت "كتائب شهداء الأقصى" في بيان لها: "إنها تحمّل مشعل ووزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام ويوسف الزهار المسؤولية عن سقوط هؤلاء القتلى".
وقال البيان: إن "كتائب شهداء الأقصى تعلن بكل قوة وصراحة حكم الشعب في الوطن والشتات بإعدام رأس الفتنة خالد مشعل وسعيد صيام ويوسف الزهار، وإنهم سوف ينفذون هذا الحكم حتى يكونوا عبرة"(!).
ويقيم خالد مشعل في العاصمة السورية دمشق، بينما يقيم صيام والزهار في قطاع غزة.
وتعليقا على هذه التهديدات، قال مشير المصري النائب البرلماني عن "حماس": إن كتائب الأقصى بذلك "تصب الزيت على النار" بين الجماعات الفلسطينية.
وأكد أن حماس "لن تأخذها رحمة" إذا استهدف من سماهم "زعماء الانقلاب الداخلي" قادتها.