أنت هنا

10 رمضان 1427
المسلم ـ فلسطين:

لاحظ موقع تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن دعوات للتهدئة لم تصدر عن حركة فتح بعد يوم رمضاني دام من عدوان من دعاهم الموقع بالانقلابيين على مؤسسات الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وقال موقع المركز الفلسطيني للإعلام إن سيلاً من البيانات والمواقف المكتوبة باسم حركة فتح وأخرى باسم بعض مجموعات "كتائب شهداء الأقصى" تهدد بالاقتتال الفلسطيني الداخلي، معربة عن فخرها بمهاجمة نواب حركة حماس وأعضاء من الحكومة ومؤسسات رسمية وخيرية في الضفة الغربية ما زال يصدر حتى الآن.
وأضاف الموقع :" لم يصدر من حركة فتح أو المتحدثين باسمها أي موقف مكتوب أو لفظي يدعو إلى التهدئة وحقن الدماء في الشارع الفلسطيني، فيما تجري محاولات حثيثة لتوسيع نطاق التمرد وليأخذ أشكالاً وصوراً عدة."
وكانت الاعتداءات قد تواصلت ليلة أمس في الضفة الغربية من قبل مجموعات من المسلحين والملثمين من عناصر فتح على مكاتب النواب والوزراء ومنازلهم والمؤسسات الخيرية والاجتماعية والتعليمية، بعد أن سفك هؤلاء دماء العشرات قبل ذلك بساعات وتركوهم بين قتيل وجريح في أسوأ أعمال عنف تنسب لميليشيات فرق الموت المرتبطة بأجهزة خارجية.