
واصلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانها اليومي على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مع دخول انتفاضة الأقصى عامها السابع، وسط تهديدات من الكيان الصهيوني بتنفيذ عدوان واسع النطاق في القطاع خلال الساعات القليلة المقبلة.
فقد أوصى قادة جيش الحرب “الإسرائيلي” (رئيس حكومة الكيان) ايهود اولمرت، بإعادة احتلال قطاع غزة خوفا من أن يتحول إلى “جنوب لبنان جديد”.
وذكرت القناة التلفزيونية العبرية الثانية “أن أوساطا قيادية في الجيش طلبت من الحكومة الموافقة على خطة هجومية ضد قطاع غزة، بعد ما يسمى "عيد الغفران"، الذي بدأ أمس وينتهي غدا، وذلك قبل أن تتسلح كتائب المقاومة هناك بأنواع جديدة من الصواريخ” حسب قولها.
وبموجب تصريحات الضباط فإن “إسرائيل” تنوي بعد “الغفران” الخروج من لبنان والدخول إلى غزة.
ورأى أحد المحللين أن هذا المخطط يندرج ضمن محاولات الجيش “الإسرائيلي” استعادة كرامته التي أهدرت في لبنان، وحاجة (رئيس وزراء الكيان) إيهود أولمرت، و(وزير دفاعه) عمير بيرتس، لاستعادة هيبتهما أمام الجمهور “الإسرائيلي”، وإثبات أن شخصيتهما الضعيفة في لبنان قوية في غزة.