أعلن من يعتقد بأنه زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين أبو حمزة المهاجر، في تسجيل صوتي بث على شبكة الانترنت أمس، أن ما يزيد على أربعة آلاف من عناصر القاعدة من غير العراقيين استشهدوا في العراق أثناء محاربة قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة.

وعرض المهاجر في الشريط الذي تعذر التأكد من صحته «عفواً» على شيوخ العشائر الذين يتخلون عن التعاون مع الحكومة العراقية، ودعاهم إلى الالتحاق بصفوف «المجاهدين».

وأضاف المهاجر:"أولئك الذين وقفوا مع الخونة فخانوا دينهم وعرضهم. أقول لهؤلاء في هذا الشهر الكريم إننا نعلن اليوم عفوا عاما عنهم".

ويشير الشريط إلى أن العفو يستمر خلال شهر رمضان. غير أن العرض مشروط بشرطين، هما: إعلان ما سماه «توبة صادقة»، و«أن تضعوا أيديكم في أيدي إخوانكم المجاهدين لنخرج المحتل» من العراق.

كما دعا المهاجر إلى خطف غربيين لمبادلتهم بالشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية في مصر، والمسجون حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية بدعوى تحريضه على تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك في عام 1993.

وأطلق المهاجر في التسجيل حملة جديدة سماها "الفتح المبين"، دعا فيها إلى شن هجمات على المعسكرات الحربية الأمريكية في العراق باستخدام قنابل غير تقليدية، مثل القنابل البيولوجية، أو القنابل القذرة. وحث المهاجر من وصفهم بذوي الكفاءات العلمية على الالتحاق بالمقاتلين في العراق.