خطف أعضاء جماعة صهيونية، تدعى "جماعة ياد لاحيم" طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها ، ولدت لأب فلسطيني مسلم وأم يهودية، وكانت تعيش مع والدها الفلسطيني في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: إن أعضاء جماعة "ياد لاحيم" وهي منظمة تصف هدفها بأنه إنقاذ "أرواح اليهود" خطفوا الطفلة أثناء هجوم خلال الليل على منزل في طولكرم في شمال الضفة الغربية التي تحتلها "اسرائيل".
وقال ماتي دوشينسكي، وهو متحدث باسم الجماعة: "لجأنا إلى الشرطة والأجهزة الأخرى لكن لم يتمكن أي منها من مساعدتنا. لذلك استخدمنا واحدة من وحداتنا السرية."
وقال: "لقد قمنا بالعديد من العمليات المماثلة في الماضي."
وقالت صحيفة "معاريف" إن وحدة "ياد لاحيم" المزودة بأسلحة آلية أجبرت الوالد والطفلة على التوجه إلى سيارة فان، غادرت المكان. وأفرج عن الوالد في وقت لاحق في بستان زيتون خارج طولكرم، ثم نقلت الطفلة إلى موقع سري لتقيم مع أمها اليهودية.
ونقلت معاريف عن والد الفتاة قوله: إنه وأمها التقيا منذ سبع سنوات وتزوجا. واعتنقت الأم الإسلام، وانتقلت إلى طولكرم حيث كان له زوجة أخرى وخمسة أطفال، وإن الابنة تربت وفقا للدين الإسلامي.
