استشهد شقيقان فلسطينيان جراء إطلاق صاروخ باتجاههما من طائرة استطلاع صهيونية صباح اليوم عند مدخل بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، حسبما أفاد شهود عيان.

وكان الفلسطينيان الشهيدان يقودان دراجتين هوائيتين عند مدخل بلدة بيت حانون، عندما استهدفتهما طائرة استطلاع صهيونية بصاروخ، ما أدى إلى استشهادهما على الفور.

وقالت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان الذي نقل إليه الشهيدان: إن جسديهما تحولا إلى أشلاء ممزقة، جراء قوة الانفجار، وأوضحت المصادر أن الشهيدين هما الشقيقان "أنور عبد الغني حمدان" (13 عاما) و "همام حمدان" (14 عاما).

وبحسب شهود عيان فإن الشهيدين لم يكونا مسلحين.

من جهة أخرى، أمر وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس أمس بإغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل كامل بمناسبة ما يسمى "عيد الغفران"، وهو من أهم الأعياد عند اليهود.

وقالت متحدثة باسم وزارة الحرب الصهيونية: إن "الإغلاق التام للأراضي الفلسطينية سيدخل حيز التنفيذ (اليوم) بعد صلاة الجمعة وينتهي مساء الاثنين بعد الانتهاء من احتفالات عيد الغفران".

على صعيد آخر، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن استهداف جيب عسكري صهيوني بعبوة ناسفة في مخيم العين في مدينة نابلس فجر اليوم الجمعة.

وأكدت السرايا في بيان لها أن هذه العملية تأتي ردا على جرائم الاحتلال، وخصوصا الاقتحامات والاعتقالات المتكررة في مدينة نابلس، في الذكرى السادسة لانتفاضة الأقصى".