
يجري الرئيس الأمريكي جورج بوش محادثات اليوم في البيت الأبيض مع الرئيسين الباكستاني برويز مشرف والأفغاني حميد كرزاي، في وقت تصاعدت فيه هجمات حركة طالبان على القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
فبعد مقتل 22 شخصا في هجومين أمس في العاصمة كابول وهلمند جنوبي البلاد، فجر مقاوم نفسه اليوم بالقرب من قافلة تابعة للقوات الكندية في مدينة قندهار جنوبي أفغانستان، ما أدى إلى إصابة مدني أفغاني.
وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال الدولية (إيساف) التي يقودها حلف الناتو، إنه لم تقع إصابات بين الجنود الكندييين.
وخسرت القوات الكندية منذ أواخر عام 2001 في أفغانستان نحو 35 جنديا، لكن مشرف هون من العدد قائلا إنه لا يذكر مقابل خسائر باكستان التي قال إنها وصلت إلى 500 جندي.
من جهة أخرى، وعلى الصعيد نفسه، اتهم الرئيس الباكستاني في مقابلة مع شبكة التلفزة الكندية (CBC) أمس الثلاثاء الرئيس الأفغاني حميد كرزاي "بالاهتمام بنفسه أكثر من الاهتمام بأفغانستان".
وقال مشرف الذي سئل عن اتهامات لباكستان بأنها تسببت في عودة طالبان إلى جنوب أفغانستان: "يتعين علينا العمل معا، لكني أخشى ألا يكون نزيها. إنه يهتم بنفسه أكثر من اهتمامه بأفغانستان. وهو نفسه من الباشتون (العرقية التي تنتمي لها طالبان) ويعرف جيدا ما يحصل على الأرض".