
أدى (الرئيس اليمني) علي عبد الله صالح الأربعاء اليمين القانونية لمدة رئاسية جديدة مدتها سبعة أعوام، بعد 28 عاما قضاها في السلطة، متعهدا بمحاربة الفساد، وبمواصلة معركة اليمن ضد تنظيم "القاعدة".
وتعهد الرئيس صالح عقب أدائه اليمني بالعمل على ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الحريات، واحترام حقوق الإنسان, إضافة إلى إحداث نهضة صناعية وزراعية باليمن.
كما وعد بإجراء تداول سلمي على السلطة في اليمن من خلال انتهاج الديمقراطية, قائلا: "تجربتنا خاصة بنا، وليست رسالة إلى أحد", مشددا على أنه سيحارب الفساد بكل أنواعه لمحاربة الفقر وإيجاد فرص عمل للعاطلين.
ويأتي بدء سريان ولاية صالح الأخيرة حسب الدستور بعد يوم من إقرار أحزاب اللقاء المشترك المعارض بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز صالح بنسبة 77% من أصوات الناخبين، مقابل حصول مرشحها فيصل بن شملان على 21%.
وقال ابن شملان في مؤتمر صحفي: إن النتائج المعلنة حقيقية، وإن ائتلاف المعارضة سيتعامل معها.
كما جاء في بيان للمعارضة أن هناك حاجة لتجنب أي اشتباك أو مواجهة مع السلطات، وهو ما قد يخرج عملية التغيير التي بدأت عن مسارها.