أنت هنا

5 رمضان 1427
المسلم-وكالات:

ذكر موقع "راديو سوا" الأمريكي على الإنترنت، نقلا عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم أن (وزيرة الخارجية "الإسرائيلية") تسيبي ليفني التقت سرا نظيرها العماني يوسف بن علوي بن عبدالله على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأورد الموقع صورة لليفني مع الوزير العماني.

وأشارت الصحيفة إلى أن ليفني وابن علوي ناقشا سبل المضي قدما في عملية السلام، كما أطلعت ليفني الوزير العماني على تفاصيل لقائها بـ(الرئيس الفلسطيني) محمود عباس الذي عقد في الـ18 من الشهر الجاري في نيويورك.

من جهته، رفض مارك ريغيف (الناطق باسم الخارجية "الإسرائيلية") تأكيد هذه المعلومات، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأشارت الوكالة إلى أن ريغيف اكتفى بالقول: إن وزيرة الخارجية التقت عدداً كبيراً من وزراء الخارجية في اجتماعات الأمم المتحدة، بعضهم بشكل علني، والبعض الآخر بشكل سري، مضيفا أنه لا يريد نفي هذا اللقاء أو تأكيده.

وكان السلطان قابوس أعلن في العام 2000 إغلاق مكتب عمان التجاري في تل أبيب، ومكتب "إسرائيل" في مسقط بعد خمس سنوات من العلاقات التجارية بينهما.

كما أعلن الوزير العماني يوسف بن علوي بن عبدالله في أغسطس من عام 2001 أن بلاده قطعت كل علاقة مع "إسرائيل".

وكانت سلطنة عمان أول دولة خليجية تفتتح مكتبا كهذا مع إسرائيل في آب/أغسطس 1996 لكن مدير المكتب استدعي في كانون الثاني/يناير 1997.

وربطت مسقط عودة العلاقات مع تل أبيب بتطور مفاوضات السلام قبل قطع العلاقات نهائيا مع الدولة العبرية في العام 2000.