
قالت وكالة رويترز للأنباء في تقرير لها: إنه بدأت تظهر على الجيش الأمريكي علامات إجهاد متزايدة مع محاولته إبقاء مستويات قواته الحالية في العراق وأفغانستان، منها توتر الجنود، وانخفاض مستويات استعداد الوحدات، ونقص المعدات، والقلق بشأن التمويل.
وقدم الجيش أكبر أفرع القوات المسلحة الأمريكية معظم القوات البرية في الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام في العراق، وفي الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام في أفغانستان. وينتمي زهاء 102 ألف من أفراد القوات الأمريكية في العراق البالغ قوامها 142 ألف جندي و16 ألفا من جنود القوات الأمريكية البالغ قوامها 21 ألفا في أفغانستان إلى الجيش.
ومدت وزارة الدفاع الأمريكية في الشهرين الماضيين بقاء لواءين قوام كل منهما زهاء 4000 جندي بعد التاريخ المحدد لعودتهما من العراق، وهو أمر يمكن أن يقوض الروح المعنوية، ويثير قلق عائلاتهم.
وقال مسؤولون في الجيش: إنهم ربما يحتاجون للجوء بدرجة أكبر إلى قوات الحرس الوطني في عمليات تبديل الجنود في المستقبل.
ويبدي قادة الجيش قلقهم إزاء الحصول على موارد كافية لاستمرار نشر القوات في الخارج واستبدال وإصلاح دبابات ومركبات مصفحة وعتاد آخر يتلف في العراق.
وكان الجيش قد حذر من تراجع مستويات استعداد الوحدات للقتال مع تناقص الوقت الذي يقضيه الجنود في قواعدهم في الوطن للراحة والتدريب وإعادة التجهيز بالعتاد بعد دورة خدمة في القتال تستمر عاما.