
قال مبعوث للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء: إن "إسرائيل" حولت قطاع غزة إلى سجن كبير للفلسطينيين، حيث باتت الحياة "غير محتملة، ومروعة، ومأساوية" ،وإن "إسرائيل" ألقت مفتاح هذا السجن في ما يبدو بعيدا.
وقال جون دوجارد (مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة): إن معاناة الفلسطينيين اختبار لاستعداد المجتمع الدولي لحماية حقوق الإنسان.
وقال في تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "إذا... لم يكن المجتمع الدولي قادرا على اتخاذ إجراء ما، فيجب ألا يندهش من أن الناس على هذا الكوكب لا يصدقون أنه ملتزم بجدية بالنهوض بحقوق الإنسان."
وهاجم دوجارد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وكندا، لوقف التمويل للسلطة الفلسطينية احتجاجا على رفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتراف بـ "إسرائيل".
وقال: "إسرائيل تنتهك القانون الدولي كما يفسره مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، وتفلت دون عقاب. لكن الشعب الفلسطيني يعاقب لأنه انتخب بطريقة ديمقراطية نظاما غير مقبول بالنسبة إلى "إسرائيل" والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي."
وأضاف: "غزة سجن، وإسرائيل ألقت المفتاح بعيدا في ما يبدو."
وأضاف: "في دول أخرى، قد توصف هذه العملية بأنها تطهير عرقي، لكن الاستقامة السياسية تحظر استخدام هذه اللغة حين تكون إسرائيل هي المعنية."