سلم (رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري) القاضي البلجيكي سيرج براميرتس تقريره الثالث إلى (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي عنان.

وأكد التقرير أن اختبارات جديدة أجريت رجحت أن الحريري قتل في تفجير انتحاري لشاحنة مفخخة بـ 1800 كيلوجرام.

وأشار إلى أن أدلة عثر عليها في مسرح الجريمة تشمل “سنا” غالباً ما تعود إلى الانتحاري، ترجح أنه ليس لبنانياً، لأن على السن تاجاً مميزاً، ولا تجرى مثل هذه العملية في لبنان.

وأشار التقرير إلى العثور على 32 قطعة من بقايا الانتحاري المفترض الذي يتراوح عمره بين 20 - 25 عاما.

واعتبرت اللجنة أن التحقيقات تعزز القناعة بوجود رابط محتمل بين 14 اعتداء ارتكبت في لبنان بين أكتوبر 2004 وديسمبر 2005 وبين العملية التي أدت إلى اغتيال الحريري في 14 فبراير 2004.

من جهتها، قالت مصادر دبلوماسية في نيويورك: إن مجلس الأمن سيعقد جلسة يوم الجمعة المقبل للنظر في التقرير ومناقشته. وأشارت إلى أن الجلسة ستنقسم إلى جزأين: علني وسري، حيث سيتم الاستماع في الجلسة العلنية إلى شرح مفصل من المحقق الدولي، وتعليق ممثل لبنان، وغالباً ما ستكون القائمة بأعمال بعثة لبنان الدائمة لدى المنظمة الدولية كارولين زيادة، أما الجلسة المغلقة فسيعرض فيها أعضاء المجلس الـ 15 وجهات نظرهم.