3 رمضان 1427
المسلم-وكالات:

في الوقت الذي انتظر فيه البعض من البابا بينيديكت السادس عشر الاعتذار بشكل صريح عن عباراته المسيئة للإسلام والنبي محمد _صلى الله عليه وسلم_، خلال لقائه اليوم مع سفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى الفاتيكان، خيب البابا الآمال، واكتفى بمطالبة المسلمين بنبذ العنف.
وأعرب البابا أثناء اجتماعه مع سفراء الدول الإسلامية عن احترامه جميع المسلمين.
وأشار إلى أنه سيقوم من موقعه بتوطيد العلاقات بين أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية، حسب زعمه.
كما أشار إلى الحاجة الماسة إلى حوار معمق بين العقيدتين على أساس القيم المشتركة بين الديانتين، على حد قوله.
وناشد البابا أتباع الديانتين نبذ كل أشكال العنف، واحترام الحريات الدينية، رافضاً تقديم اعتذار عما بدر منه مخالفا لذلك من إهانات للعقيدة الإسلامية.