أنت هنا

2 رمضان 1427
المسلم-وكالات:

أكدت مصادر دبلوماسية بحرينية في تصريحات صحافية لها أمس أن الحكومة البحرينية لن تقوم بأي تطبيع دبلوماسي مع "إسرائيل" إلا في حال بدء عملية السلام من جديد في المنطقة، من خلال وضع حل للنزاع الفلسطيني و"الإسرائيلي"، على حد قولها.

ويأتي هذا التصريح رداً على ما كشفته مصادر دبلوماسية في المنامة من أن البحرين بصدد إقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" منذ إبرام اتفاق التجارة الحرة الذي مهد لفتح قنوات الاتصال بين الجانبين في أكثر من مناسبة. وأضافت تلك المصادر (وفقا لصحيفة البيان الإماراتية) أن إعلان هذه العلاقات قد يكون في وقت قريب، من دون أن تدلي بأية تفصيلات.

من جهتها، لم تعلق المصادر الحكومية البحرينية على ما نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" من أن "إسرائيل" فتحت مسارات الاتصالات السرية المكثفة مع البحرين التي شملت في الأشهر الماضية زيارات سرية إلى المنامة قام بها (وكيل وزارة الخارجية السابق) رون بروساور، و(وكيل الوزارة الحالي) أهارون أبراموفيتش.

وكان (نائب رئيس الوزراء الصهيوني، ووزير التطوير الإقليمي) شمعون بيريز، قد قال: إنه اتفق مع (ولي العهد، ووزير الخارجية البحريني) الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، على زيارات متبادلة بين البلدين في القريب، والعمل على إقامة أطر للتعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال "الإسرائيليين" والبحرينيين.

وجاء تصريح بيريس في لقاء له مع الصحافيين "الإسرائيليين" الذين كانوا موجودين معه في نيويورك، حيث شارك في اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جانب (وزيرة الخارجية) تسيبي لفني.

وقال بيريز إنه عقد اجتماعا بالغ الأهمية مع الوزير البحريني، وإنه دعاه إلى التعاون المشترك بين بلاده وبين "إسرائيل" من أجل خلق "شرق أوسط جديد مزدهر" تعيش فيه كل الدول بسلام(!). وإنه، أي ولي العهد البحريني، تمنى أن يرى بيريز في البحرين قريبا.