أنت هنا

2 رمضان 1427
المسلم-وكالات:

دعت (وزيرة الخارجية الأمريكية) كوندوليزا رايس ليبيا إلى الإفراج عن الممرضات البلغاريات المتهمات بالتسبب في إصابة عدد كبير من الأطفال الليبيين بالإيدز "لأسباب إنسانية"(!)، والانتهاء من دفع التعويضات لعائلات ضحايا لوكيربي، حسب ما أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية.
وجاءت مطالبة رايس خلال محادثات في نيويورك مع نظيرها الليبي عبد الرحمن شلقم .
وأكدت رايس التي التقت للمرة الأولى نظيرها الليبي منذ أن أعادت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع طرابلس ضرورة "إيجاد تسوية عاجلة ولأسباب إنسانية" لقضية الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني.
وتحاكم الممرضات البلغاريات الخمس وطبيب فلسطيني منذ العام 1999 بتهمة حقن 426 طفلا ليبيا بفيروس الإيدز، توفي نحو خمسين منهم في مستشفى بنغازي (شمال شرق ليبيا).
ويتوقع مراقبون للشأن الليبي أن ترضخ ليبيا في النهاية للمطالب الغربية في هذه القضية، وتكتفي بتسوية مالية تتضمن دفع تعويضات لأسر الأطفال المصابين، ويقولون إن هذه التعويضات ستكون من الأموال الليبية، بعد أن رفضت بلغاريا بشكل قاطع دفع أية تعويضات.