
قال مصدر أمني عراقي: إن 31 شخصا قتلوا، وأصيب 34 آخرون بجروح، في حصيلة جديدة لعلمية تفجير وقعت في مدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية شرق بغداد صباح اليوم السبت.
وقال المصدر: إن ما لا يقل عن 31 شخصا قتلوا، وأصيب 34 آخرون عندما انفجرت عبوات ناسفة موضوعة داخل جالونين سعة كل منهما 70 ليترا، قرب صهريج للمحروقات كان يفرغ شحنته".
وكان ضابط رفيع المستوى في أحد مراكز الشرطة في مدينة الصدر قد قال في وقت سابق هذا اليوم: إن 23 قتيلا سقطوا وأصيب 28 آخرون بالانفجار.
من جهة أخرى، وعلى الصعيد نفسه، أعلنت جماعة تدعى "جند الصحابة" المسؤولية عن الهجوم وفقا لما أوردته وكالة رويترز للأنباء، وقالت: إنه انتقاما لأعمال القتل التي ترتكب ضد السنة العزل.
وقالت الجماعة في بيان لها على الانترنت: "تأتي هذه العملية ردا على جرائم جيش الدجال ضد أهلنا من أهل السنة في بغداد."
وتابع البيان، الذي لم يتسن التأكد من صحته: "ونقول للروافض الحاقدين: إن سيوفنا قادرة على الوصول إلى عمق مناطقكم فكفوا أيديكم عن قتل العزل من أهل السنة وانتهوا عن مناصرة الصليبيين".
من جهة ثانية، أعلن التلفزيون الحكومي العراقي اليوم السبت أن زعيم جماعة "أنصار السنة" العراقية قد اعتقل مع اثنين من مساعديه إلى الشمال من بغداد.
وقال: إنه جرى اعتقال منتصر حمود عليوي الجبوري في بلدة المقدادية التي تبعد نحو 80 كيلو مترا شمالي بغداد في محافظة ديالا.ش