ذكرت صحيفة " لو ريبوبليكان" الفرنسية اليومية المحلية على موقعها الإلكتروني على الانترنت اليوم السبت أن أجهزة استخبارات عربية باتت على يقين من أن الشيخ أسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة) قد توفي في أغسطس الماضي إثر إصابته بمرض التيفود.
وقالت الصحيفة، استنادا إلى معلومات حوتها وثيقة مصنفة على أنها "سرية" صدرت عن جهاز الاستخبارات الفرنسي: إن الجهاز أبلغ الرئيس جاك شيراك أمس الأول الخميس بشأن الوفاة المزعومة.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم السبت: إنه لم يتسن التأكد من تقرير للمخابرات الفرنسية يفيد بوفاة الشيخ أسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة)، ولكنها أضافت أنها ستبدأ تحريات حول الوثائق السرية التي تسربت.
وقالت وزارة الدفاع في البيان: "لا يمكن تأكيد المعلومات التي نشرت صباح يوم السبت في صحيفة لو ريبوبليكان والمتعلقة بوفاة أسامة بن لادن المفترضة.
وكانت الصحيفة المذكورة قد نشرت ما قالت إنه نسخة من تقرير يحمل تاريخ 21 سبتمبر الحالي، وقالت إنه عرض على الرئيس الفرنسي جاك شيراك و(رئيس الوزراء) دومينيك دو فيلبان ووزيري الداخلية والدفاع في اليوم نفسه.
ويقول التقرير الذي نشرته الصحيفة: إنه "وفقا لمصدر يعتمد عليه عادة، فإن أجهزة مخابرات (دولة عربية) مقتنعة الآن بأن أسامة بن لادن توفي".
وأضاف: "تشير المعلومات إلى أن زعيم تنظيم القاعدة كان أثناء وجوده في باكستان يوم 23 أغسطس 2006 ضحية إصابة خطيرة جدا بالتيفود، أدت إلى إصابته بشلل جزئي في الأعضاء الداخلية."
ويحمل التقرير خاتم "عسكري سري"، وعليه الأحرف الأولى لجهاز المخابرات الفرنسي.
وقال مسؤول كبير في باكستان: إنه لم تتبادل أية حكومة أجنبية معلومات مع باكستان تؤيد القرير عن وفاة الشيخ أسامة بن لادن.