
اتهمت المعارضة في اليمن السلطات اليوم الجمعة بالتلاعب في انتخابات الرئاسة، وقالت إن مؤيديها سيقومون بمسيرة في الشوارع للاحتجاج على النتائج المبكرة التي أظهرت أن الرئيس علي عبد الله صالح حقق فوزا كبيرا.
وكانت النتائج الرسمية الأولية قد أشارت إلى أن صالح يتقدم على منافسيه بأكثر من 80 في المائة من الأصوات مقابل نحو 16 في المائة لفيصل بن شملان.
ويتهم سياسيو المعارضة الحكومة بالاستيلاء على مراكز الاقتراع، وطرد ممثلي المرشحين، وسرقة صناديق الأصوات، وارتكاب مخالفات في فرز الأصوات في انتخابات المجالس المحلية.
وقال محمد القحطاني من حزب التجمع اليمني للإصلاح: إن النتائج التي أعلنت مرفوضة، وغير معترف بها على الإطلاق، وإن اللجنة الانتخابية نفذت قرارا من الدولة بإعلان الفوز لصالح، وإن هذا لا يعكس الحقيقة.
وقال القحطاني إن زعماء المعارضة سيحثون أنصارهم على تنظيم احتجاجات في الشوارع ضد النتائج.
واضاف القحطاني انه في غياب قضاء نزيه ليس هناك خيار غير ان يطلبوا من مؤيديهم النزول الى الشوارع وان يطلبوا من منظمات دولية ان تقوم بفرز الاصوات.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في تقرير أولي أمس الخميس إنه وعلى الرغم من أن الانتخابات كانت "مفتوحة وحقيقية"، فإن هناك أوجه قصور شملت التزاحم، وانتهاك سرية التصويت، وتقديم مساعدات غير قانونية لناخبين، وتصويت أشخاص أقل من السن القانونية.