أنت هنا

28 شعبان 1427
المسلم-طرابلس:

تأجلت محاكمة الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني المتهمين بالتسبب في نقل مرض الإيدز الى اطفال ليبيين إلى 31 أكتوبر المقبل.
وكان محامو الدفاع قد طلبوا التأجيل لأسبوع واحد بسبب مرض محامي الممرضات عثمان البيزنطي الذي تغيب عن جلسة اليوم الخميس بسبب دخوله المستشفى. لكن أهالي الأطفال المصابين أصروا على أن يتم التأجيل إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، وأعلن القاضي محمود هويسة أن الجلسة المقبلة ستعقد في 31 أكتوبر.
وحضرت الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني الجلسة. ويحاكم هؤلاء منذ العام 1999 بتهمة حقن 426 طفلا ليبيا بفيروس الإيدز، توفي نحو خمسين منهم في مستشفى بنغازي (شمال شرق ليبيا).
وحكم على الممرضات والطبيب الموقوفين منذ 1999 بالإعدام في السادس من مايو 2004. ، إلا أن المتهمين استأنفوا الحكم أمام المحكمة العليا الليبية، التي أمرت تحت ضغوط دولية وأمريكية في 25 ديسمبر بإعادة محاكمتهم. وبدأت المحاكمة الجديدة في 11 مايو الماضي.
وكان ممثل الادعاء العام الليبي قد طلب في 29 أغسطس إنزال عقوبة الإعدام بالمتهمين. وطالب محامو أسر الأطفال الليبيين المصابين بالإيدز بتعويض مالي عن كل ضحية يصل الى 15 مليون دولار، الأمر الذي رفضته بلغاريا.