
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده باتت مستعدة، وسترد على أي اعتداء إسرائيلي فورا، قائلا: "أهلا وسهلا بالحرب الإقليمية"، وجاء ذلك عقب وصوله إلى لبنان في أول زيارة من نوعها منذ الانسحاب السوري من هناك.
وردا على سؤال حول المخاوف من توسع النزاع في لبنان إلى حرب إقليمية، قال المعلم من مقر بلدية طرابلس بحضور نظيره اللبناني فوزي صلوخ: "أهلا وسهلا بالحرب الإقليمية... سوريا بدأت تستعد، ولا نخفي استعدادنا، وسنرد على أي اعتداء إسرائيلي فورا".
وأضاف المعلم الذي أتى للمشاركة في قمة وزراء الخارجية العرب غدا الاثنين في بيروت أنه يضع نفسه تحت تصرف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في سبيل الدفاع عن لبنان وعن الأمة ووحدتها"، على حد قوله.
وتابع: "نحن ندافع عن لبنان ومقاومته ضد كل المشاريع التي يحاولون فرضها عليه عبر مجلس الأمن الدولي بقرارات لا تعكس أرجحية الانتصار العسكري اللبناني على الجيش الإسرائيلي".
وكان لافتا وصول وزير الخارجية السوري قبل وصول وزراء الخارجية العرب الآخرين وبمعزل عنهم، حيث من المتوقع أن يصل الوزراء العرب غدا إلى بيروت مجتمعين على متن طائرة عسكرية مصرية.