أنت هنا

12 رجب 1427
المسلم-وكالات:

تبادلت باكستان والهند أمس طرد دبلوماسيين وأمراهما بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة، على خلفية اتهامات متبادلة بالتجسس وممارسة أنشطة «غير مرغوب فيها» .

وكانت الهند قد قررت طرد محمد رفيق أحمد وهو مستشار سياسي في المفوضية السامية الباكستانية في نيودلهي وذلك رداً على طرد باكستان ديباك كول مسؤول القسم القنصلي بالمفوضية السامية الهندية في إسلام آباد بعد أن اتهمته باكستان بالانخراط في أنشطة «غير مرغوب فيها»، ووجهت إليه أوامر بمغادرة البلاد بحلول السابع من الشهر الجاري (الموافق غدا الاثنين).

وذكرت الناطقة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم إسلام أن الدبلوماسي الهندي ضبط «متلبساً بالمشاركة في أنشطة تخالف الأعراف الدبلوماسية»، من دون أن تحدد طبيعة تلك التهمة.

وقالت تسنيم إسلام إن الحكومة الباكستانية كانت ترغب في الإبقاء على المسألة سراً بعيدة عن عيون الإعلام كما طلبت من المفوضية السامية التكتم في معالجتها القضية.

وبعد ساعات استدعت وزارة الشؤون الخارجية الهندية في نيودلهي نائب المفوض السامي الباكستاني عرفة سياب وأبلغته أن رفيق أحمد هو شخص غير مرغوب فيه لتورطه في أنشطة غير متلائمة مع وضعه الدبلوماسي، كناية عن التجسس.

وأكد المسؤولون في المفوضية السامية الهندية النبأ، لكنهم رفضوا الاتهامات الموجهة ضد مسؤول القسم القنصلي .