أنت هنا

12 رجب 1427
المسلم-وكالات:

أعلن الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أن عددا من قيادات الجماعة الإسلامية في مصر قرروا الانضمام لتنظيم القاعدة.

وقال الظواهري في تسجيل مصور بثته قناة الجزيرة القطرية إن الجماعة الإسلامية "تبشر الأمة الإسلامية بتوحد طائفة كبرى منها على رأسها محمد شوقي الإسلامبولي (شقيق خالد الإسلامبولي الذي قتل السادات) مع قاعدة الجهاد, صفا واحدا في مواجهة أعتى حملة صليبية".

وأضاف الظواهري أنه، ونصرة للشيخ عمر عبد الرحمن -زعيم الجماعة الإسلامية- القابع في السجون الأمريكية "قرر الكثير من الأخوة التوحد مع القاعدة باعتبارها إحدى طلائع الجهاد"، على حد قوله.

و قدم الظواهري في تسجيله أحد أعضاء الجماعة غير المعروفين، ويدعى محمد خليل الحكايمة بكلمة أخرى, أعلن فيها قرار توحد الجماعة مع القاعدة.

ووجه الحكايمة، وهو ليس من القادة المعروفين للجماعة الإسلامية في مصر، انتقادات لأعضاء الجماعة الذين تراجعوا عن أفكارها, معتبرا أن ذلك الرجوع ينطوي على أخطاء شرعية، وأنه ناجم عن ضغوط أمريكية وحكومية.

وادعى المدعو الحكايمة أن للجماعة الإسلامية "أدبيات وأبحاث" حددت أصولها الشرعية وأن تلك الأبحاث عرضت على بعض هيئة كبار العلماء بمكة المكرمة عام 1988, حيث أقروها.

ووجه الحكايمة كلامه لأعضاء الجماعة الذين قال إنهم تراجعوا عن تلك الأدبيات بقوله: "لا يصح للأخوة أن يبدلوا هذا المنهج الذي اتفقت عليه الجماعة", مشيرا إلى أن الفكر الجديد لم يعرض على كثير من أعضاء الجماعة ولم يتمكنوا من إبداء الرأي فيه.

وكان بيان مسجل منسوب لعناصر في الجماعة الإسلامية يصفون أنفسهم بـ"الثابتين على العهد" قال إن الجماعة انضمت لتنظيم قاعدة الجهاد, وإن قطاعا ضخما من الجماعة "لا صلة له بما قامت به فئة من الجماعة بدلت منهجها تحت مكر وضغط كبيرين".

وأضافت أن الجماعة الإسلامية "مازالت مصوبة بنادقها ضد الصلبيين واليهود ومن حالفهم من الحكام الخونة"، على حد وصف البيان الذي لم يتسن التأكد منه من مصادر موثوقة.