
ارتفع عدد قتلى المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في بلدة القاع اللبنانية في البقاع الشمالي إلى 34 قتيلاً، وذلك بعد أن سحب الجيش اللبناني والدفاع المدني جثة من تحت الأنقاض.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قد ذكرت أن أربعة وثلاثين عاملا قتلوا اليوم الجمعة في غارتين شنتهما طائرات إسرائيلية في منطقة مشاريع القاع في البقاع شرق لبنان.
وأضافت الوكالة القتلى أن العمال القتلى أصيبوا خلال الغارتين اللتين وقعتا في غضون عشر دقائق في المنطقة، موضحة أنه عندما أغارت الطائرات للمرة الأولى سارع العمال والأهالي في المنطقة لانتشال القتلى والجرحى، لكن الطائرات الإسرائيلية باغتتهم بغارة ثانية، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى والجرحى.
ونقلت الوكالة عن سعادة التوم (مختار بلدة القاع)قوله: "إن عدداً من العمال كانوا يقومون بتعبئة ثمار الدراق في إحدى الشاحنات العائدة للمشروع، وفجأة انقضت الصواريخ من طائرة الاستطلاع (ام ك) فهرع عدد من العمال لنجدة زملائهم، لكن الغارة الثانية كانت أسرع، وأطلقت الصواريخ على الخيم التي كان العمال يجتمعون بها، ما أدى إلى وقوع هذا العدد من الإصابات من بينهم 34 قتيلاً في حصيلة قابلة للزيادة.
وأضاف رجال الدفاع المدني ي البلدة والبلدات المجاورة وبعض السيارات الخاصة قد قاموا بنقل المصابين إلى المستشفيات في سوريا.