نفت كل من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وألوية الناصر صلاح الدين، وجيش الإسلام، علمها بالأنباء التي تحدثت عن وجود مفاوضات حول الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، وأنها وصلت إلى مراحل متقدمة تفضي بإطلاق سراح الجندي الأسير مقابل إطلاق سراح 700 أسير فلسطيني.
وأكدت الفصائل الثلاثة أنه لا جديد حتى الآن في ما يتعلق بموضوع الجندي الأسير، وأنه لا يحق لأحد الحديث في هذا الموضوع سوى الفصائل الثلاثة الآسرة للجندي الإسرائيلي.
وقال أبو مجاهد الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية: " إنه لا علم للفصائل الثلاثة بما صرح به السيد نبيل شعث". مؤكدا أن ملف الأسير الإسرائيلي ما زال مطويا كما أعلنت الفصائل في وقت سابق.
واستغرب أبو مجاهد من التصريحات التي تتناقلها وسائل الإعلام نقلا عن مسؤولين فلسطينيين يتفاوضون علي الجندي الأسير، مؤكدا أن الجهة الوحيدة المخولة للحديث عن هذه الموضوع هي الفصائل الثلاث، ولا أحد آخر غيرها، على حد قوله.
وكان نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عضو المجلس التشريعي أعلن في تصريحات له أن هناك مفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير مقابل إطلاق مجموعة من الأسرى الفلسطينيين قد يصل عددهم إلى 700 أسير مع وقف متبادل لإطلاق النار.