أنت هنا

8 رجب 1427
المسلم-وكالات:

أعلن مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في برلين أمس أن العدوان على لبنان أدى إلى استشهاد نحو 200 طفل.

وقال دان تول مدير برامج الطوارئ التابع لـ «يونيسيف»: إن ثلث الضحايا الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والشباب، مضيفاً أن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم في القتال أكثر من الجنود.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الإعلام الفلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت خلال الشهرين الماضيين 28 طفلاً في أبشع المجازر بحق الطفولة الفلسطينية، وسط صمت دولي مريب.

وأكدت الوزارة في تقرير لها أن قوات الاحتلال واصلت ارتكاب أبشع المجازر بحق الطفولة الفلسطينية، مستخدمةً كافة وسائلها وعتادها الحربي، لتخترق بذلك كافة القوانين والأعراف الدولية بقتلها المزيد من الأطفال الأبرياء.

وأضاف التقرير، أن قوات الاحتلال قتلت خلال شهري يونيو، يوليو الماضيين 28 طفلاً، جميعهم قتلوا بقذائف ومدفعيات، ومعظمهم تقطعت أوصالهم جراء حجم القنابل والقذائف التي سقطت عليهم، وجزء كبير منهم قتل وتقطعت أوصاله وهو يرقد في سريره نائماً.

وطالب التقرير الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها، والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بموجب المادة الأولى من الاتفاقية، ورأى بأن الصمت الذي يمارسه المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على التصرف كدولة فوق القانون وعلى ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

من جهتها، وعلى صعيد متصل، أكدت الهيئة العليا للإغاثة أمس في تقريرها اليومي أن 828 شخصا قتلوا حتى الآن، غالبيتهم من المدنيين، منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على لبنان حتى الآن، كما سقط نحو 3200 جريح في الفترة نفسها. وبلغ عدد الذين هجروا من منازلهم بسبب الحرب قرابة 900 ألف، منهم 220 ألفا غادروا الأراضي اللبنانية.

وأوضح مصدر من الهيئة لوكالة "فرانس برس" للأنباء أن العدد المذكور يشمل جثثاً معروفة الهوية، ولا يشمل الذين مازالوا تحت الأنقاض”، أو مجهولي الهوية الذين سقطوا في العدوان الغاشم الذي تشنه اسرائيل على لبنان.