أعلنت مصادر عسكرية في الكيان الصهيوني صباح اليوم الأربعاء، أن قوات إسرائيلية تمكنت من أسر 3 من مقاتلي الحزب، خلال عملية مجوقلة في مدينة بعلبك اللبنانية، وسط نفي من حزب الله.

وأدت العملية التي رافقها قصف إسرائيلي على مواقع في المدينة، إلى مقتل 11 مدنياً على الأقل، حيث أعلنت الشرطة اللبنانية صباح اليوم أن 11 شخصا قتلوا وجرح عشرات آخرون في القصف الجوي الذي رافق العملية الإسرائيلية المجوقلة في مدينة بعلبك.
وأضافت الشرطة أن القوات الإسرائيلية دمرت مستشفى دار الحكمة في بعلبك الواقع شرق لبنان.

وقال جيش الاحتلال الأمريكي: "إن جنوده خطفوا ثلاثة من أعضاء حزب الله اللبناني وأصابوا آخرين في عملية كوماندوس شنها في بعلبك"، مؤكداً أن كل القوات الإسرائيلية التي شاركت في العملية عادت إلى قواعدها.

وأضافت المصادر العسكرية الإسرائيلية، أن العملية تمت في مدينة بعلبك الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال الحدود اللبنانية الفلسطينية، وأن مقاتلي حزب الله تم نقلهم إلى داخل الكيان الصهيوني.

من جهته، نفى حزب الله في بيان صادر عن جناحه العسكري أسر أي من مقاتليه، وقال: "إن من تم أسرهم مجرد مواطنين عاديين" مشيرا إلى أن تل أبيب ستدرك ذلك قريباً. حسب البيان.
وأشار البيان إلى أن مسلحي الحزب هاجموا وحدة عسكرية إسرائيلية عبرت الحدود اللبنانية وأنهم دمروا دبابتين، مما أدى إلى وقوع طاقمهما بين قتيل وجريح.