قدم أربعة من الوزراء و نواب الوزراء باستقالاتهم من الحكومة الصومالية الانتقالية احتجاجا على ما وصفوه بعجزها عن أداء مهامها.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يقدم فيها وزراء في الحكومة الصومالية استقالاتهم احتجاجا على أداء الحكومة منذ تشكيلها قبل 18 شهرا وذكر الوزراء في بيان وفقا لما أورده راديو لندن أن تقديم الاستقالة جاء نتيجة عدم وجود سياسة واضحة متبعة في البلاد كما أنهم قرروا مشاركة زملائهم الذين استقالوا بالفعل الأسبوع الماضي وتخلوا عن مناصبهم.

وقال سعيد حسن شيرى (نائب وزير التنمية الريفية) والذي استقال من منصبه اليوم الثلاثاء: "إن رئيس الوزراء على محمد غيدى لم يترك أي مجال أمام الوزراء في حكومته للعمل" متهما إياه بتجاهل كل المحاولات التي يبذلها الوزراء في حكومته لتوزيع العمل الحكومي عليهم بشكل عملي".

من جهة أخرى، أعلن غيدى عن تأجيل موعد استئناف المفاوضات مع المحاكم الإسلامية والذي كان من المقرر عقده غدا في العاصمة السودانية الخرطوم برعاية الجامعة العربية مطالبا بتأجيل الاجتماع لمدة أسبوعين إلى 15 من الشهر الجاري، لان حكومته منشغلة حاليا ببعض المشاكل الداخلية مما يجعل تواجد ممثليها في الموعد المقرر للمحادثات أمرا متعثرا.