
اتهم موقع "انتفاضة فلسطين" الإخباري المستشفى الميداني الأردني في بيروت بأنه تحول إلى خلية مخابراتية على اتصال مباشر بالموساد الإسرائيلي.
وقال تقرير الموقع المذكور: "عندما يدخل المريض إلى عيادة الدكتور في أي مكان في العالم يتم أخذ درجة حرارته ووزنه وطوله، ثم يسأله الطبيب عن حالته الصحية. أما في المستشفى الميداني العسكري الأردني في بيروت، فالممرضون الذين يعتقد أن معظمهم من عناصر المخابرات الأردنية لا يسألون المرضى عن أحوالهم الصحية، وإنما يسألونهم: من أية مدينة في الجنوب هاجروا؟ وكم عدد المقاتلين من حزب الله في تلك المدينة؟ وأين يخفي حزب الله أسلحته في مدينتهم؟ ويتم تمرير هذه المعلومات أولا بأول إلى الموساد الإسرائيلي".
وقال الموقع إن المهجرين من الجنوب اللبناني ربما تنبهوا إلى مخطط المستشفى الميداني قبل أن تقلع أول طائرة أردنية عائدة إلى عمّان، حيث رفضوا (وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء) ركوب الطائرة أو حتى تلقي العلاج فيها، مما دفع مسئولي المستشفى وبعد أن وزعت وكالة رويتر خبرا عن الفضيحة إلى إحضار مرضى عاديين من أحياء بيروت الشرقية لإجراء عمليات حشو وخلع وتبييض أسنان مجانا في مقابل تصويرهم لتوزيع الصور على وسائل الإعلام للرد على تقرير وكالة رويترز.
ويقول اللبنانيون (والعهدة على موقع "انتفاضة فلسطين") إن سماح "تل أبيب" للطائرات الأردنية العسكرية بالهبوط في مطار بيروت تم على خلفية اتفاق أمني " أردني - اسرائيلي " لزرع عشرات المتعاونين الأردنيين مع المخابرات من الأطقم الطبية بين المهجرين لجمع معلومات عن الوضع الحقيقي في لبنان بعد أن فوجئت الدولة العبرية بحجم الرد على محاولاتها المستمرة لاجتياح الجنوب اللبناني.