
أكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، أن هناك مفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة لإطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير مقابل إطلاق مجموعة من الأسرى الفلسطينيين قد يصل عددهم إلى 700 أسير، مع وقف متبادل لإطلاق النار، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني سيترك آثارا كارثية بعد تدمير عدد كبير من المنازل والجسور والبنى التحتية.
وجاءت تصريحات شعث خلال زيارته لموقع الحرس الرئاسي في غزة، حيث أكد أيضا أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي قرار سياسي لا رجعة عنه.
وأشار شعث إلى أن الإسرائيليين لا زالوا يرفعون شعار لا يوجد شريك فلسطيني ويستمرون في عدوانهم والإجراءات أحادية الجانب.
من جهة أخرى أوضح شعث أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلفه ببحث موضوع المعابر وتوصيل الكهرباء مع الجانب المصري، حيث اتفق مع المصريين على شراء محولين لمحطة الكهرباء تستطيع تغطية قطاع غزة بنسبة 85%، على أن يتم تغطية 15% من خلال شبكة الكهرباء المصرية، إلا أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يعرقل تنفيذ ذلك، على حد قوله.
وتأتي تصريحات شعث ضمن سياق عام يكاد يجمع على وجود صفقة لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وبين الكيان الصهيوني وهو ما أكدته أمس مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس بعد أن دأبت على نفي ذلك على لسان مسؤوليها أو نفي العلم بأية مفاوضات.