
لقي نحو 30 عسكرياً من الجنود العراقيين، مصرعهم، اليوم الثلاثاء، خلال هجمات شنها مسلحون مجهولون، عبر تفجير عبوات ناسفة، في الطريق بين تكريت وبيجي، شمال العاصمة بغداد، وتفجير سيارة مفخخة في بغداد.
وقالت مصادر أمنية عراقية صباح اليوم: " إن أعنف الهجمات وقع اليوم، في الطريق بين تكريت وبيجي شمالي بغداد، حيث قتل 20 جندياً عراقياً على الأقل"، من القوات التابعة للحكومة الموالية للاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكية قد درّبت الجيش العراقي، من أجل تمكين بسط سيطرة الاحتلال وأعوانه في البلاد.
وحسب التقارير المتاحة، فإن مسلحون مجهولون، قاموا بتفجير عبوّة ناسفة كبيرة، في طريق حافلة كانت تقل جنوداً عراقيين، شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل 20 جندياً على الأقل، وجرح 13 آخرين، من ركاب الحافلة التي كانت تقل 35 جندياً".
وقالت المصادر الأمنية: " إن عدد القتلى قد يرتفع لأكثر من ذلك، فيما تواصل الفرق الطبية والأمنية انتشال الجثث".
وفي بغداد، قالت مصادر بوزارة الداخلية: "إن سيارة ملغومة انفجرت بوسط بغداد يوم الثلاثاء وان الانفجار استهدف دورية للجيش".
واستهدف المهاجم بسيارته الملغومة مجموعة من الجنود كانوا يحصلون رواتبهم من احد البنوك فقتل عشرة أشخاص على الأقل منهم".
ووقع الانفجار في حي الكرادة الهادئ نسبيا الذي شهد في الأسبوع الماضي مقتل 27 على الأقل في انفجار سيارة ملغومة وإطلاق قذائف مورتر.
ورغم مرور شهرين على تأدية نوري المالكي رئيس وزراء العراق اليمين الدستورية لم يثبت بعد قدرته على وضع حد لمثل هذه المشاهد والفوضى ويخفف من حدة العنف الطائفي الذي أثار مخاوف من انزلاق العراق إلى حرب أهلية.