ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية في تقرير لأحد مراسليها العسكريين نشر أمس أن الجندي الأمريكي ستيفن جرين المتهم الرئيسي في قضية اغتصاب فتاة عراقية في الخامسة عشرة وقتلها و3 من أفراد أسرتها بجنوب بغداد، قال للمراسل الحربي قبل شهر من وقوع حادثة الاغتصاب في مارس وهو يصف الوضع في المحمودية، إن “قتل الناس هنا كسحق نملة. انه أمر عادي، أي أنك تقتل شخصا، وبعدها تقول هيا نذهب لنأكل البيتزا”.
أضاف الجندي بعدم اكتراث:“أطلقت النار على شخص لم يتوقف في مركز مراقبة، وكأن شيئا لم يحدث”، مؤكدا “كنت أعتقد أن قتل أي شخص تجربة تقلب الحياة رأسا على عقب لكنني عندما فعلت تبين أنه أمر عادي”.

وقال جرين للمراسل: “إنني هنا لفترة سنة ولا مفر لي من ذلك. كل ما أريده هو البقاء على قيد الحياة حتى أعود. لا أكترث بالعراق، لا يهمني أصلا”، مضيفا “ان هذه الحرب تختلف عن التي عاشها آباؤنا وأجدادنا.. كانت تلك الحروب في سبيل قضية ما. أما هذه، فليست في سبيل أي شيء”.

واتهم ستيفن غرين (21 سنة) باغتصاب شابة عراقية قبل اغتيالها مع ثلاثة من افراد عائلتها بينهم طفلة في الخامسة في اذار/مارس في المحمودية على بعد نحو ثلاثين كلم جنوب بغداد. ووجهت له تهم ارتكاب جريمة اغتصاب وجرائم قتل.