أنت هنا

6 رجب 1427
فلسطين المحتلة - وكالات


أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) الأحد، مسؤوليتها عن قصف مستوطنة (اسديروت)، شرق غزة، بصاروخ من نوع قسام، والذي أسفر عن جرح 3 مستوطنين يهود.

وقالت الكتائب في بيان لها: "إن هذا القصف يأتي في إطار عملية "وفاء الأحرار" للتصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

من جهته اعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة مستوطنين أصيبوا اليوم بجراح مختلفة جراء سقوط صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة على مصنع جنوب الكيان الصهيوني.
وقال المتحدث: "إن المصنع المستهدف يقف في منطقة (شاعر هنيغب) جنوب (إسرائيل)" مشيراً إلى أن الجرحى نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

يأتي ذلك في وقت هددت فيه الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية، الكيان الصهيوني، برد قاس ومزلزل وبعودة العمليات الاستشهادية واستمرار إطلاق الصواريخ ردا على مجزرة قانا الجديدة.

حيثهددت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) بعودة العمليات الاستشهادية داخل العمق الإسرائيلي وبمواصلة قصف المستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ، مشيرة إلى أن الفصائل الفلسطينية باتت ملزمة بالرد الفوري على هذه المجزرة الإسرائيلية.

من جانبه أشار أبو ثائر الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى (التابعة لحركة فتح) إلى أن هذه المجزرة ليست جديدة في ظل الصمت العربي والعالمي المخجل وبإيعاز من الإدارة الأمريكية بهدف تركيع المقاومة في لبنان وفلسطين.
وأضاف أن "للمقاومة الفلسطينية الحق بالرد على هذه الجرائم بكافة الأشكال والأساليب بما فيها تكثيف العمليات الاستشهادية وإطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية".

كما أكد أبو عبيدة (الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام التابعة لحركة حماس) أن جميع الخيارات مفتوحة أمام فصائل المقاومة وفى طليعتها القسام للرد على هذه المجزرة، مؤكداً أنه لا يوجد خطوط حمراء لأن العدو الصهيوني لم يدع أي خط إلا وتجاوزه وارتكب المجازر وبالتالي عليه أن يتحمل الرد.

وقال: "إن الذي يتحمل مسؤولية هذه المجزرة الإجرامية المروعة بحق الإنسانية هو رأس الشر في العالم الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الكيان وهى امتداد لسلسلة المجازر الصهيونية على مر السنين ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني".