
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مجزرة جديدة في قانا، شرق مدينة صور الساحلية في جنوب لبنان، راح ضحيتها أكثر من أربعين شخصا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء.
وقالت مصادر أمنية لبنانية: "إن 40 ضحية مدنية على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح، اليوم الأحد، بانهيار مبنى من ثلاثة طوابق، بقرية قانا بجنوب لبنان، تم قصفه بنيران إسرائيلية، بعد أن أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على البلدة وقصف المبنى الذي كان يؤوي بالإضافة إلى سكانه عائلات أخرى فرت من قرى أخرى في منطقة صور، تتعرض لعمليات قصف جوي مدمرة منذ عدة أيام".
وذکر مصدر إعلامي أن جثث عشرة أشخاص على الأقل بينهم امرأة وأربعة اطفال انتشلت حتى الآن، من المبنى الذي كان يضم 42 شخصا، والذي انهار تحت القصف الإسرائيلي فجر اليوم الأحد في قانا.
يذكر، أن مدفعية وطيران الاحتلال الإسرائيلي، لا زالت تقصف القرى والبلدات الحدودية اللبنانية في إطار سياسة الأرض المحروقة بعد أن عجزت قواته البرية عن احتلال موطئ قدم داخل الأراضي اللبنانية.
وأطلقت دبابات جيش الاحتلال، فجر اليوم، قذائفها من داخل المستوطنات باتجاه بلدات بنت جبيل وعيترون وبلدة الخيام التي تعرضت إلى قصف عنيف.
كما شن الطيران الحربي غارات مكثفة على محيط بنت جبيل، واهداف غير محددة في بلدة الخيام، حيث استشهد اربعة عشر مدنيا على الاقل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.
ومن بين القتلى ثمانية مدنيين لبنانيين، سبعة منهم من عائلة واحدة سقطوا في غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزلهم قرب مدينة النبطية جنوب لبنان.
كما قتل ستة مدنيين لبنانيين في غارة نفذتها المروحيات الإسرائيلية على قرية عين عرب في منطقة العرقوب بالقطاع الشرقي من الجنوب اللبناني.