قررت المحكمة الأمريكية يوم أمس الجمعة، ترحيل زوجة وأبناء المعتقل السعودي حميدان التركي من الأراضي الأمريكية، بعد أن اتهمت المحكمة في وقت سابق التركي بتهم ملفقة.

وقالت مصادر إعلام أمريكية اليوم السبت: " إن القاضي الفيدرالي حكم على زوجة وأبناء السعودي حميدان التركي بالترحيل من الولايات المتحدة، على خلفية قضية مربية الأطفال الإندونيسية الأصل".
وأشارت مصادر في عائلة التركي الذي تعتقله السلطات الأمريكية في أحد سجون ولاية كلورادو، أن قرار الترحيل يأتي ضمن الضغوط النفسية التي تسلّط على التركي، في خطوة سوف تتركه وحيداً في الولايات المتحدة، خلف قضبان السجن.

ويأتي قرار المحكمة بعد اتفاق بين جهة الادعاء وزوجة التركي، حول إقرارها بالتهم الموجهة لها، مقابل إطلاق سراحها وترحيلها من البلاد، الأمر الذي أعلنت مصادر في عائلة التركي أن السيدة سارة الخنيزان (زوجة حميدان التركي)، وافقت عليه، بعد موافقة زوجها.

وكان قاضي محكمة ولاية كلورادوا الأمريكية فاجأ أسرة ومتابعي قضية حميدان التركي بتأجيل جلسة الاستماع التي كان من المقرر أن تعقد أول أمس الخميس من أجل النظر في الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع لطلب الإفراج عنه مقابل كفالة مالية.

وبعد أن اكتظت قاعة المحكمة بالحضور من الجالية الإسلامية وبالطلبة السعوديين الذين حضروا من أماكن متفرقة لمؤازرة و نصرة الأسير حميدان التركي فوجئ الجميع بأن القاضي قد أبلغ في وقت متأخر المحامين بتأجيل جلسة المحاكمة حتى 7 من أغسطس القادم.