أمهلت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إيران، حتى نهاية أغسطس القادم،كموعد نهائي من أجل التزام طهران بالوعود السابقة، ووقف تصيب اليورانيوم على أراضيها، مهددين بفرض عقوبات جماعية عليها.
وحسب مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن، فإن الدول الخمس (بمن فيها روسيا والصين) اتفقت على مسودة قرار جاري حاليا توزيعه على بقية الأعضاء الآخرين في المجلس، قد يتم التصويت عليه الأسبوع المقبل. حول هذا الشأن.
إلا أن بعض بوادر الانشقاق بدت تلوح بالأفق، من خلال التصريحات المتناقضة بين واشنطن وروسيا، ففيما قال جون بولتون (السفير الأمريكي لدى المنظمة الدولية): "إن المجلس سيبحث فرض عقوبات على إيران إذا لم ترضخ للمهلة. أكد فيتالي شوركين (السفير الروسي لدى الأمم المتحدة) أن القرار لا يهدد بفرض عقوبات وسيشجع إيران على استئناف الحوار.
وكانت إيران قد حذرت الغرب مؤخرا من إحالة ملفها النووي إلى مجلس الأمن الدولي قائلة: "إن ذلك سيخرج بالمفاوضات عن مسارها بصرف النظر عن القرار الذي سيتم تبنيه".
يذر أن خافيير سولانا (منسق الشؤون الخارجية الأوربية) قد حث مسؤول الملف النووي الإيراني علي لاريجاني خلال المباحثات التي جرت بينهما مؤخرا في بروكسل على قبول العرض الأوروبي الذي يستهدف تسوية الأزمة النووية الإيرانية ووقف طهران لبرنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم.
