
تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلية عن مناطق بلدة بنت جبيل اللبنانية الجنوبية، ومحور مارون الراس، اليوم الجمعة، بسبب نيران حزب الله اللبناني، الذي قام بهجوم معاكس على قوات الاحتلال في تلك المناطق.
وفيما ادعت قيادة جيش الاحتلال أن عملية الانسحاب من البلدات اللبنانية الجنوبية جاء خلال عملية "تكتيكية"، تؤكد قيادة حزب الله أنها كبّدت قوات الاحتلال خسائر فادحة، وأنها أجبرتها على الانسحاب من هناك.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم عن خسائر جديدة وعديدة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي. مشيرة إلى أن الجنود الإسرائيليين انسحبوا باتجاه المنطقة الفاصلة بينها وبين مستوطنة افيفيم، مؤكدة مقتل ثلاثة وثلاثين جنديا إسرائيليا وإصابة سبعين آخرين في معارك بنت جبيل.
وواصل مقاتلو حزب الله قصف مدن ومستوطنات الاحتلال الذي اعترف بقدرة صواريخ حزب الله على مواصلة الحرب لمدة طويلة وبنفس المستوى القتالي.
ووصف الشارع الإسرائيلي ما حصل في بنت جبيل باليوم الأسود بعدما وصفه الجنود بالجحيم، فيما واصل حزب الله قصف المستوطنات في الجليل حيث لا يزال مليون ونصف المليون إسرائيلي يختبئون في الملاجئ، فيما قررت حكومة الاحتلال استدعاء ثلاث فرق جديدة من قوات الاحتياط، وتكثيف العدوان الجوي على الأبرياء في لبنان وفلسطين.