أنت هنا

1 رجب 1427
فلسطين المحتلة - وكالات



حذرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائهما في رام الله أمس الاثنين، من أن المجتمع الدولي سيتجاهل الفلسطينيين إذا لم يقدموا على تغيير الحكومة (!!) على الرغم من أن حكومة حماس كانت قد وصلت إلى السلطة حسب المقاييس الديمقراطية التي فصّلتها أمريكا والدول الغربية.

وقالت رايس، في مؤتمر صحافي مع أبو مازن: "من المهم وضع حد للأزمة في غزة"! مضيفة بالقول: "يجب أن نتمكن من تحقيق تقدم (في عملية السلام!!) لأن الفلسطينيين عاشوا طويلا في العنف والإذلال اليومي".
وتابعت "حتى مع تسوية الوضع القائم في لبنان، ينبغي أن نواصل التركيز على ما يحدث هنا في الأراضي الفلسطينية" متعهدة بـ"العودة إلى الطريق التي ستقود إلى رؤية الرئيس (الأميركي جورج بوش) والرئيس عباس حول وجود دولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب". حسب زعمها.

وعبرت رايس عن "قلقها"(...) إزاء "معاناة الناس في كل أرجاء المنطقة"، دون أن تذكر أو تلمّح إلى دور الولايات المتحدة الرئيسي في ذلك، وقال: "إنها أبلغت الإسرائيليين عن الحاجة لتطبيق خطة لفك الحصار المفروض على الفلسطينيين".

من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية: "يبدو أن الشرق الأوسط الجديد بمنظور الأميركي يبدأ بتدمير لبنان وبقتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا الفلسطيني ويعني إسقاط الصمود والمقاومة ومواقع الممانعة في هذه الأمة، بحيث تكون (إسرائيل) هي المسيطرة على المنطقة ولا نعتقد أن شعوب الأمة يمكن أن تقبل بهذا المفهوم".