أنت هنا

1 رجب 1427
بيروت - وكالات


قتل أربعة مراقبين دوليين أمس الثلاثاء، خلال قصف إسرائيلي على مركز للأمم المتحدة في منطقة الخيام، جنوب لبنان، ما أثار حفيظة الأمم المتحدة، التي لا تزال تتبع في سياستها السياسة الأمريكية الرامية إلى دعم الإسرائيليين في عملياتهم العسكرية.

وقال كوفي عنان (الأمين العام للأمم المتحدة): "إنه صُدم" للهجمة الإسرائيلية "التي يظهر أنها كانت متعمدة" ضد مركز الأمم المتحدة.
وقال: "إن (إسرائيل) استهدفت بسلاحها الجوي ومدفعيتها مركزا معروفا للأمم المتحدة"، مما أدى إلى مقتل أربعة مراقبين أممين".

ونقلت وسائل إعلامية أمس عن مصادر في الأمم المتحدة في لبنان قولها: "إن المراقبين الأربعة وهم من النمسا وكندا والصين وفنلندا كانوا يحتمون في مخبأ تحت مبنى المركز بعدما استهدفتها المدفعية الإسرائيلية 14 مرة".
كما تعرضت فرقة إنقاذ للقصف المدفعي بعدما هرعت لإزالة أنقاض المركز المدمر.

وطالب عنان، في بيان صادر عنه، بالتحقيق في الحادث الذي وقع رغم التأكيدات الشخصية التي حصل عليها عنان من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أن مواقع الأمم المتحدة لن يتم استهدافها.
وتقول الأمم المتحدة: "إن الغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة المراقبين الأربعة، سبقها قصف متكرر للموقع الأممي، وإن قائد قوات الأمم المتحدة في لبنان اتصل مرارا بالضباط الإسرائيليين ليطلب منهم وقف قصف هذا الموقع".