
أدانت هيئة علماء المسلمين في العراق في بيان لها أصدرته أمس الاثنين أعمال العنف واستهداف المدنيين في العراق، وحمّلت القوات الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع، لأنها تتحمل مسؤولية أمن البلاد.
وقال البيان: إن “الهيئة تدين الأعمال الإرهابية ومن يقف وراءها، وتبرأ إلى الله من أي عمل يستهدف الأبرياء من العراقيين”.
وحملت الهيئة "قوات الاحتلال" والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال بصفتهما المسؤولتين عن "الملف الأمني".
وأوضح البيان أن “دوامة العنف ما زالت تدور لتحصد أرواح الأبرياء من ابناء شعبنا الصابر، بينما ما زالت قوات الاحتلال والحكومة عاجزتين عن ضبط الوضع الأمني في الشارع”.
ودعا البيان “أبناء الشعب العراقي” كافة إلى “التحلي بالحكمة واليقظة والحذر، والوقوف صفا واحدا بوجه المجرمين الذين استباحوا دماء الأبرياء، ويسعون لتدمير العراق وزرع الفتنة بين أبنائه وإطالة أمد الاحتلال”.
من جهة أخرى، وعلى الصعيد الأمني نفسه، أعلن مصدر في الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين مقتل شيخ عشيرة البيجات التي ينتمي إليها الرئيس العراقي السابق صدام حسين برصاص مسلحين مجهولين مساء أمس الاثنين.
وقال العقيد حسن أحمد من قيادة شرطة المحافظة إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين أطلقوا النار على الشيخ محمود ندا الحسين شيخ عشيرة البيجات أثناء جلوسه أمام واجهة أحد المحلات التجارية في شارع "الباشا" وسط مدينة تكريت.
وأضاف المصدر أن الحسين فارق الحياة بعد وصوله إلى مستشفى تكريت التعليمي، موضحا أن محاميا آخر قتل في الهجوم، فيما أصيب مزاحم مصطفى الحسن عضو مجلس محافظة صلاح الدين بجروح متوسطة.