
تقدمت منظمة أميركية عربية أمس الاثنين بشكوى ضد وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع دونالد رامسفلد على سوء إدارتهما عمليات إجلاء الأميركيين من لبنان الذين تركوا بدون دفاع أمام العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى إمداد الكيانا لصهيوني بالقنابل الفتاكه.
وذكرت وكالة فرانس برس أنه في هذه الشكوى التي رفعت إلى المحكمة العليا في ميشيغن بديترويت، طلبت اللجنة الأميركية العربية لمحاربة التمييز من المحكمة إصدار أمر للحكومة الأميركية بوقف تسليم الأسلحة إلى الكيان الصهيوني وكذلك الأمر بوقف إطلاق النار.
وقالت مارى روز عوكر (رئيسة اللجنة): "لم يدع الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، أو وزير الدفاع دونالد رامسفلد، في أي وقت لوقف إطلاق النار في لبنان".
وأضافت في بيان لها أم "على العكس شجعت إدارة بوش أعمال العنف بإرسالها شحنة عاجلة من القنابل إلى الكيان الصهيوني، حيث أعطته بذلك الضوء الأخضر لمواصلة قصفه العشوائي على لبنان".
وأوضحت أن هذا الأمر وضع مدنيين أبرياء ومن بينهم آلاف الأميركيين في أوضاع مزرية، وكان من نتيجته أن عددا كبيرا من المواطنين أصيبوا في لبنان.
وتؤكد الشكوى التي قدمتها اللجنة الأميركية العربية لمحاربة التمييز بالإضافة إلى 34 أميركيا من أصل لبناني كان تم إجلاؤهم أو ما زالوا يحاولون الفرار من لبنان، أن الحكومة الأميركية خرقت حقوقهم الدستورية في الحماية بسبب عملية إجلاء بطيئة الأميركيين وبسبب المساعدة التي تقدم للكيان الصهيوني.