
خسرت لبنان ورقة سياسية هامة، بإعلان اليمن اليوم، سحب مقترحها لعقد قمة عربية طارئة، للنظر في الوضع اللبناني والفلسطيني، إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.
حيث أعلن الدكتور أبوبكر القربى (وزير الخارجية والمغتربين اليمني) اليوم الأحد، قرار بلاده سحب طلبها لعقد قمة عربية عاجلة لبحث التطورات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين.
وجاء إعلان اليمن الأخير، بسبب الانقسام الذي تشهده حكومات الدول العربية، والتي لدى البعض منها وجهات نظر متفهّمة (!!) للعدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين!
وقال وزير الخارجية اليمنى في مؤتمر صحفي عقده لهذا الشأن: "إن اليمن، وتقديرا منها (...) لما تقتضيه مصلحة الأمة (!) والحرص في عدم حدوث أي انقسام في الصف العربي، فإنها تأسف لاضطرارها إلى إيقاف مساعيها لانعقاد القمة الطارئة".
وأضاف الوزير قائلاً: " تعبر اليمن عن تثمينها وتقديرها العالي للدول التي استجابت للدعوة، وتفهمها في نفس الوقت لظروف الدول التي لم تبلغ بالموافقة"!!
وأوضح أن دعوة الرئيس اليمنى على عبدالله صالح إلى عقد قمة عربية طارئة كانت تهدف "أن يلتقي القادة العرب للتشاور أمام التطورات الخطيرة والمأساوية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، والأوضاع في كل من العراق والسودان والصومال، أملاً في الخروج بموقف عربي موحد وفاعل (...) لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعبين الفلسطيني واللبناني".